تحتضن الدوحة في الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر المقبل، فعاليات مؤتمر ومعرض قطر الدولي لإدارة المرافق (QIFMCE)، الذي تنظمه جمعية المهندسين القطرية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار "من البناء إلى الإدارة والاستدامة"، بمشاركة أكثر من 450 جهة محلية ودولية متخصصة في كفاءة الطاقة، والتحول الرقمي، وحلول الأمن والسلامة.
وكشفت الجمعية في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد، عن تفاصيل الحدث الذي يسعى إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة إقليمية رائدة في مجال إدارة المرافق الذكية، من خلال تسليط الضوء على كفاءة التشغيل، وخفض الانبعاثات، وتعزيز رفاهية المستخدمين، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 في مجالات الاستدامة والتطور العمراني الذكي.
وسيتناول المؤتمر في برنامجه العلمي، تحديات سوق إدارة المرافق، وآليات دمج الاستدامة في تشغيل المباني، إلى جانب استعراض دور التكنولوجيا المتقدمة مثل إنترنت الأشياء، والتوأم الرقمي، والذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة الأصول وإطالة عمرها التشغيلي.
كما يضم المعرض، المصاحب 130 جناحا، ويشهد مشاركة واسعة من الشركات والمؤسسات الرائدة في القطاع، إلى جانب إطلاق جائزة "الشركة المتميزة في إدارة المرافق"، الهادفة إلى تكريم الابتكار والتميز التشغيلي في هذا المجال.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أكد المهندس أحمد السميطي رئيس المؤتمر ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، أن المؤتمر يمثل حلقة وصل حيوية بين قطاع البناء ومنظومة إدارة المرافق الحديثة، مشيرا إلى أن الحدث يوفر منصة جامعة لاستعراض أفضل الممارسات العالمية وقصص النجاح القطرية.
وأضاف السميطي أن جمعية المهندسين القطرية، تولي أهمية خاصة لدعم التحول نحو إدارة مرافق مستدامة تعتمد على البيانات، وتسعى من خلال المؤتمر إلى توفير مساحة تفاعلية للحوار بين القطاعين العام والخاص، والشركات الناشئة، وصولا إلى حلول عملية تعزز تنافسية السوق القطرية.
ويمثل المؤتمر والمعرض، فرصة استراتيجية لبناء القدرات الوطنية في قطاع إدارة المرافق، عبر نقل المعرفة وتبادل الخبرات بين المشاركين من قطر والخارج، ورفع مستوى الكفاءات الفنية والمهنية.
كما يسهم الحدث، في تحفيز تبني المعايير العالمية وتعزيز التكامل بين الجوانب التقنية والتشغيلية والبيئية، بما يدعم مشاريع التنمية المستدامة في دولة قطر.
