أكدت وكالة إعلامية أن مواطنًا أردنيًا يدعى إبراهيم أحمد نوار، يقتني أصغر نسخة مطبوعة من القرآن الكريم في العالم.
وأكدت وكالة "الأناضول"، اليوم الجمعة، أن نوار يجد نفسه في هواية الحفاظ على التحف والمقتنيات التراثية، ودفعه حبه الشديد إلى إنشاء متحف خاص بالأشياء القديمة، أطلق عليه "متحف التراث الشعبي الدائم".
ويمتلك أحمد نوار (62 عامًا)، من مدينة السلط الأردنية متحفًا متواضعًا بتجهيزاته وإمكاناته، وإن كان غنيًا بما وُجد بين أركانه، حيث يضم متحفه نحو 25 ألف قطعة من مقتنيات مدينة السلط، والتي تعود إلى بدايات القرن الماضي.
#الأردن… المصحف الأصغر عالميا في متحف أردني
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) December 3, 2021
المصحف الذي لا يحتوي على أية تواريخ لطباعته، كامل السور مع فهرسه، وذو أوراق رقيقة ودقيقة، مرقم ومزخرف الصفحات، ولا يستطيع أحد قراءته إلا من خلال مجهر مكبر.https://t.co/bqZcK26kNP pic.twitter.com/6bU3Z0rWv3
ومن بين ما يقتنيه المواطن الأردني صندوق صغير بغلاف أخضر، لا يتعدى السنتيمترات، وهو نسخة مطبوعة من القرآن الكريم "بحسب ما قال لي الخبراء الذين زاروني"، على حد قوله، فعرضه هو 1.5 سنتيمترًا وطوله 2.5 سنتيميترًا فقط.
وأفاد إبراهيم أحمد نوار بأن المصحف لا يحتوي على أية تواريخ لطباعته، وهو كامل السور القرآنية مع فهرست، وأوراقه رقيقة ودقيقة، مشيرا إلى أن المصحف الذي يقتنيه مرقم ومزخرف الصفحات، ولا يستطيع أحد قراءته إلا من خلال مجهر مكبر.
وأكد المواطن الأردني حصوله على المصحف من أحد سكان مدينة السلط، قبل أكثر من 40 عاما، من مواطن أردني آخر، كان عمره حينها 75 عامًا، وورث الأخير المصحف عن والده، مرجحًا عمر المصحف يزيد على 100 عامًا، وأن طباعته تعود إلى العقود الأولى من القرن العشرين.