ارتفعت حصيلة الهجوم الذي شنه مسلحو تنظيم "داعش"، الليلة الماضية، على إحدى قرى قضاء "مخمور" التابع لمحافظة أربيل شمالي العراق، إلى 13 قتيلًا و5 جرحى.
وقال أوميد خوشناو، محافظ أربيل، في تصريح اليوم الجمعة، إن الهجوم أسفر حتى الآن عن مقتل 13 شخصا وإصابة نحو 5 آخرين، معتبرًا أن ما جرى كان نتيجة "الفراغ الأمني الموجود في هذه المناطق"، مطالبًا بالاستعجال في إيجاد تنسيق أمني جيد بين البيشمركة والقوات العراقية وبدعم من التحالف الدولي.
من جانبه قال دلوفان محمد، مدير عام صحة أربيل، إن خمسة مصابين وصلوا إلى مستشفيات أربيل وحاليا أوضاعهم الصحية مستقرة باستثناء حالة واحدة ترقد في العناية المركزة.
مسرور بارزاني: "داعش" أصبح تهديدًا حقيقيًا على حياة الأهالي خارج إقليم "كردستان"
بدوره، أكد مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم "كردستان" العراق، في تصريح له، أن تنظيم "داعش" أصبح تهديدًا حقيقيًا على حياة الأهالي خارج إدارة الإقليم، وذلك بعد ساعات من الهجوم، مضيفًا أن ذلك يتطلب تعاوناً قوياً ومحكمًا بين البيشمركة والجيش العراقي والتحالف الدولي بأسرع وقت ممكن للمضي باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء تنامي "داعش" ومحاولات تنظيم صفوفهم ووقف هجماتهم واعتداءاتهم الوحشية وحماية حياة البيشمركة وسكان تلك المناطق.
في غضون ذلك، أعلن مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، اليوم، مقتل شخص وإصابة آخرين بهجوم مسلح على منزل في أطراف مدينة تكريت شمالي العراق، وقال إن الهجوم تم على يد مجموعة مسلحة يعتقد أنها عناصر من "داعش"، هاجمت منزل شخص مدني بأسلحة رشاشة في قرية الحزم غرب جزيرة تكريت شمال العراق.
وأشار إلى أن الهجوم أدى إلى إصابة رجل مدني واثنين من أبنائه، كما قام المسلحون بسرقة سيارته.
يذكر أن مسلحي تنظيم "داعش" نفذوا خلال الأيام الأخيرة عددا من الهجومات المباغتة على قرى وبلدات صغيرة في نواحي متفرقة من محافظة "نينوى"، وفي قرى أخرى بإقليم كردستان العراق.
