أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن تسجيل ارتفاع كبير في أعداد طائر المينا الغازي التي تم صيدها ضمن البرنامج الوطني لمكافحة الطيور الغازية، خلال الفترة من يناير إلى أبريل 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في مؤشر على تصاعد وتيرة جهود المكافحة والرقابة البيئية.
وذكرت الوزارة، اليوم، في بيان لها، أن عدد طيور المينا المصطادة بلغ نحو 5936 طائرا خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، مقابل 2791 طائرا في الفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس فاعلية الإجراءات المتخذة في الحد من انتشار هذا النوع الغازي الذي يُشكل خطرًا على التوازن البيئي المحلي.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد الأقفاص المستخدمة في عمليات الصيد إلى 1934 قفصا في 2025، مقارنة بـ 600 قفص فقط خلال الفترة المماثلة من 2024.
كما توسع البرنامج جغرافيا ليغطي 33 موقعا في مختلف أنحاء الدولة، مقابل 16 موقعا العام الماضي، وهو ما يعكس تعزيز التغطية البيئية والتوسع الميداني في عمليات الرصد والمكافحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى التصدي للأنواع الغازية، من خلال خطط استباقية ومستدامة تراعي أفضل الممارسات البيئية، وتساهم في حماية التنوع البيولوجي في دولة قطر
كما دعت الوزارة أفراد المجتمع إلى دعم جهودها عبر الإبلاغ عن مواقع انتشار طائر المينا الغازي، مشددة على أن الحفاظ على البيئة مسؤولية وطنية مشتركة تستوجب تضافر الجهود والتعاون من الجميع.
