قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، إن "عدد الشهداء الصحفيين في القطاع ارتفع إلى 220 بعد استشهاد الصحفي حسان مجدي أبو وردة" جراء قصف إسرائيلي، وسط إمعان الجيش بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها للشهر العشرين.
وفي بيان، أدان المكتب الحكومي بأشد العبارات "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل ممنهج".
وفي وقت سابق اليوم، قتل الصحفي حسان مجدي أبو وردة (مدير وكالة "برق غزة" الإخبارية)، وعدد من أفراد أسرته، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في منطقة جباليا النزلة، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
ومنذ فجر الأحد، قتلت إسرائيل 19 فلسطينيا على الأقل جراء قصف على مختلف مناطق القطاع، وذلك بعد يوم من قتلها 50 آخرين على الأقل.
كما حثت حكومة غزة المكتب الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل المؤسسات الصحفية في العالم على إدانة هذه "الجرائم الممنهجة" ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت: "نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في العالم إلى "إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة".
واختتمت بالقول: "نطالبهم أيضا بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم".