أعلنت الصين، اليوم الخميس، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا للولايات المتحدة على ما وصفته بأنه خطوة "ذات دوافع سياسية وتمييزية"، وذلك في تعليق على تصريح لوزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قال فيه إن بلاده ستلغي تأشيرات الطلاب الصينيين "بشكل حازم".
وقوبلت تصريح روبيو، الذي أدلى به أمس الأربعاء، بمعارضة شديدة من قبل الصين، متسببا في تصعيد كبير للتوترات مع بكين، وضربة أخرى لمؤسسات التعليم العالي الأمريكية، وفق شبكة CNN.
وقال روبيو إن عمليات الإلغاء ستستهدف الطلاب الصينيين، بمن فيهم "أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو يدرسون في مجالات حيوية"، مضيفا: "سنراجع أيضًا معايير التأشيرات لتعزيز التدقيق في جميع طلبات التأشيرات المستقبلية من جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ"، مضيفًا أن وزارتي الخارجية والأمن الداخلي ستعملان معًا على هذه الخطة.
ويُهدد هذا الإعلان المفاجئ بتعطيل الجهود المبذولة من قِبَل الولايات المتحدة والصين لتهدئة التوترات، إذ يأتي بعد أسابيع فقط من إعلان الجانبين هدنة لمدة 90 يومًا بشأن الرسوم الجمركية العقابية على سلع كل منهما، ويُعمّق المواجهة المتصاعدة بين الرئيس دونالد ترامب وأعرق الجامعات الأمريكية.