دولار أمريكي 3.61ريال
جنيه إسترليني 4.67ريال
يورو 3.93ريال

مثقفون وأكاديميون مصريون يثمنون دور جائزة الكتاب العربي في مد جسور التواصل

31/05/2025 الساعة 17:18 (بتوقيت الدوحة)
جانب من الندوة
جانب من الندوة
ع
ع
وضع القراءة

أشاد عدد من المثقفين والأكاديميين المصريين بدور جائزة الكتاب العربي، التي تمنحها دولة قطر، في تعزيز التواصل الثقافي بين الدول العربية، والارتقاء بمستوى الإنتاج المعرفي في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، وذلك خلال سلسلة من الندوات واللقاءات التعريفية التي نظمها وفد إعلامي من الجائزة برئاسة الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية والمتحدث الرسمي باسم الجائزة، خلال زيارته إلى مصر.

وشملت جولة الوفد الإعلامي، الذي ضم أيضًا الدكتورة امتنان الصمادي، المنسق الإعلامي للجائزة، عدداً من المؤسسات الثقافية والمراكز الفكرية المصرية، حيث حظيت الجائزة بتفاعل كبير واهتمام لافت، نظراً لأهدافها الهادفة إلى دعم المكتبة العربية، وتشجيع الباحثين والمؤسسات ودور النشر على تقديم إنتاج معرفي متميز، وتكريم الدراسات الجادة، إلى جانب تعزيز قيم القراءة والدبلوماسية الثقافية.

دعم الثقافة

وفي هذا السياق، نالت الجائزة، التي أُطلقت عام 2023، إشادة واسعة خلال لقاء عقده الوفد في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، حيث عبّر الدكتور عبد الحميد مدكور، القائم بأعمال رئيس المجمع، عن اهتمامه الكبير بتوجهات الجائزة، ودورها في دعم الدراسات المتخصصة وخدمة اللغة العربية، مثمناً حرص الجائزة على تكريم العلماء وتحفيز الباحثين على تجويد أعمالهم العلمية.

من جانبه، قال الدكتور عبد الحكيم راضي، أستاذ البلاغة بجامعة القاهرة وعضو المجمع، إن الجائزة تمثل عودة للروح الثقافية الأصيلة للأمة، معرباً عن شكره لدولة قطر على هذا الجهد الذي يسهم في إغناء المشهد الثقافي العربي وإعادة توجيهه نحو مساراته الفاعلة.

وفي ندوة أقيمت بالمجلس الأعلى للثقافة، أكد كل من الدكتور عادل ضرغام، العميد السابق لكلية دار العلوم بجامعة الفيوم، والدكتور إيهاب النجدي، أستاذ اللغة العربية بالجامعة العربية المفتوحة، أهمية الجائزة في دعم البحث العلمي وتشجيع الكفاءات البحثية، مشيدين بوصولها إلى مستحقيها.

كما أثنت الإعلامية ياسمين إبراهيم من إذاعة صوت العرب على جهود دولة قطر في تعزيز الدبلوماسية الثقافية، واختيار القاهرة لتكون منطلقاً لتدشين الجائزة.

عدالة ثقافية

وفي ندوة أخرى احتضنتها المكتبة المركزية بجامعة القاهرة، أكدت الدكتورة سرفيناز حافظ، مديرة المكتبة، أن الجائزة تسهم في إعادة الاعتبار للكتاب العربي، وتشكل رافداً أساسياً في بناء وعي الأجيال الجديدة في العالم العربي.

وخلال ندوة في مقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ثمّن الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس النقابة والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، المبادئ التي تقوم عليها الجائزة، لاسيما في ما يتعلق بتكريس مفهوم العدالة الثقافية عبر جولات الوفد في مختلف الدول العربية، والوصول إلى المثقفين والعلماء في مواقعهم.

وفي السياق ذاته، أشاد الدكتور هشام زغلول، مدرس الأدب الحديث بجامعة القاهرة، بآلية التقييم التي تعتمدها الجائزة، ومكانة الجهة المانحة، بالإضافة إلى المستوى الرفيع للفائزين بها، ما يعزز من حضورها وتأثيرها في الساحة الثقافية العربية.

كما نظمت ندوة تعريفية مماثلة في مكتبة الإسكندرية، ألقت خلالها السيدة هبة الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بالمكتبة، كلمة نيابة عن الدكتور أحمد زايد، مدير المكتبة، أكدت فيها دعم الجائزة للحراك الثقافي العربي، ودور المكتبة في التعريف بالمبادرات المعرفية التي تسهم في تنمية الوعي وتعزيز الإنتاج العلمي.

وتجدر الإشارة إلى أن جائزة الكتاب العربي هي جائزة سنوية، تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار أمريكي، وتهدف إلى تكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات الفاعلة في صناعة الكتاب العربي، ودعم المكتبة العربية من خلال تشجيع الإنتاج المعرفي المتميز في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، إلى جانب تسليط الضوء على الدراسات الجادة والتعريف بها.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2025

atyaf company logo