اقتحم نحو ألف مستوطن إسرائيلي، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بمناسبة ما يُسمى عيد الأسابيع "شفوعوت" اليهودي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عبر بيان، إن 985 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح الاثنين.
وأوضحت أن 830 منهم اقتحموا المسجد في الفترة الصباحية والباقين في فترة ما بعد صلاة الظهر.
وفي حصيلة سابقة، أفادت دائرة الأوقاف، عبر بيان، بأن أكثر من 830 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى.
وقال شهود عيان للأناضول إن المستوطنين اقتحموا المسجد في مجموعات من خلال باب المغاربة بحائط البراق (يسميه اليهود الجدار الغربي) للمسجد، بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وأضافوا أن عدد من المستوطنين، يرتدون ملابس دينية يهودية، حاولوا اقتحام قبة الصخرة، قبل أن يمنعهم حراس المسجد والمصلون.
وأدى المقتحمون طقوسا تلمودية وصلوات ورقصات في ساحات المسجد، وفق الشهود.
ونشر متطرفون إسرائيليون مقاطع مصورة لأنفسهم وهم يصلون في الناحية الشرقية للمسجد، دون أن تحاول الشرطة الإسرائيلية منعهم.
وخلال الأيام الماضية، دعت جماعات يمينية متطرفة إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في عيد الأسابيع الموافق اليوم الاثنين.
ومنذ عام 2003 تسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد من باب المغاربة، وتتكثف الاقتحامات بالأعياد والمناسبات اليهودية.
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تعمل على تكثيف تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.