أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الثلاثاء، بأنه تم رصد إطلاق صاروخين من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل.
وقال الإعلام العبري إن الصاروخين سقطا في منطقة مفتوحة.
وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أنه ولأول مرة منذ نوفمبر 2024 دوت صفارات الإنذار في الجولان بسبب إطلاق طائرة مسيرة من سوريا.
ودوت صافرات الإنذار في بلدتي هيسبين ورامات مغشميم في مرتفعات الجولان، بعد إطلاق صاروخ من سوريا.
وقالت وسائل إعلام سورية إن تحليقا مكثفا للطيران الإسرائيلي في أجواء محافظة درعا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة جنوب هضبة الجولان ناتجة عن إطلاق قذيفتين من سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية سقطتا في مناطق مفتوحة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش يعمل على تحديد الجهة التي تقف وراء إطلاق الصواريخ على إسرائيل من سوريا.
وأكد المصدر ذاته أن الجيش قصف بالمدفعية الأراضي السورية ردا على إطلاق صاروخين على مرتفعات الجولان.
من جهتها، أفادت مصادر محلية سورية بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا من الجولان المحتل استهدف حوض اليرموك غربي درعا.
كما أوضحت الإخبارية السورية أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف منطقة سحم الجولان بريف درعا الغربي.
هذا، وأكدت مصادر أهلية أن القوات الإسرائيلية استهدفت، يوم الثلاثاء، أطراف قرية كويا بريف درعا الغربي بقذيفتي دبابة سقطتا في الأراضي الزراعية ولم تحدثا أضرارا.
وقالت المصادر لـ"الوطن" إن عملية الاستهداف تمت من داخل أراضي الجولان السوري المحتل وقد سقطت القذائف في السهول الزراعية.
وأشارت إلى أن المنطقة المستهدفة لم يكن فيها أي حركة أو سيارة بينما تشهد القرية حياة طبيعية.
وبينت أن عملية الاستهداف تمت من خلف تلة الجزيرة في قرية معربة بريف درعا الغربي، التي تقيم فيها القوات الإسرائيلية قاعدة منذ أشهر.