كشف ميناء الدوحة القديم، عن سلسلة فعاليات وأنشطة ترفيهية سينظمها احتفالا بعيد الأضحى المبارك، وعلى مدى أربعة أيام، بدءا من يوم الجمعة (أول أيام العيد) وحتى يوم الإثنين، حيث سيشارك الزوار في فعاليات حماسية متنوعة، من بينها عروض فنية بحرية وفقرات تفاعلية حية وأنشطة عائلية، تسلط الضوء على الموروث البحري القطري العريق وسط أجواء ترحيبية.
وتقام الفعاليات يوميا من الساعة 6:30 مساء وحتى 10:00 مساء، حيث ستعلو في أرجاء الميناء أنغام وأزاهيج مستلهمة من الموروث البحري العريق، وسيكون الزوار على موعد مع جلسات فنون شعبية بحرية توارثها المجتمع القطري جيلا بعد جيل.
كما ستمتلئ أجواء الميناء بإيقاعات الفنون الشعبية التي ستحول الميناء إلى منصة حية تستحضر الذاكرة البحرية المتأصلة في الهوية الوطنية، فيما سيشهد حي المينا مجموعة من العروض الحية التي يقدمها مؤدون متجولون، تضفي أجواء احتفالية نابضة بالحيوية على فعاليات العيد.
وتشمل الفعاليات فقرات المشي على العصي، وعروض الأشجار المتحركة، واستعراضات تقدمها شخصيات متزلجة بالعجلات، إلى جانب عرض للدراجات المضيئة التي ستنير الممشى بألوانها الزاهية.
وفي هذا الإطار، قال المهندس محمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم: "نؤمن في ميناء الدوحة القديم بتوفير تجارب استثنائية تحتفي بموروثنا وترسم ملامح مستقبلنا، وتجسد فعاليات عيد الأضحى لهذا العام هذه الرؤية الواعدة والطموحة، من خلال تعزيز العلاقة الوطيدة بين الزوار والبحر، والاحتفاء بالتقاليد الأصيلة التي تشكل هويتنا الوطنية".
وأضاف: "نتشرف بدعوة أفراد المجتمع كافة لمشاركتنا هذه التجربة الفريدة في بوابة قطر على العالم للاحتفاء بالموروث البحري القطري وصناعة ذكريات لا تنسى".
ويعتبر ميناء الدوحة القديم، بوابة قطر البحرية على العالم، وجهة حيوية متكاملة تلتقي فيها قيم الضيافة القطرية مع أصالة التاريخ.
ومن خلال مرافقه المتنوعة، من المارينا المصمم بمعايير عالمية والممشى الأيقوني، إلى الفعاليات الثقافية المتنوعة، يواصل ميناء الدوحة القديم ترسيخ مكانته كوجهة رائدة للتواصل المجتمعي ومنصة حيوية تحتفي بالهوية الساحلية لدولة قطر.
