تشارك كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة في النسخة السادسة لمؤتمر الطب الدقيق والجينوم الوظيفي، وهو مؤتمر رائد ينظمه سدرة للطب، وذلك في إطار جهودها الرامية للمساعدة في مواجهة التحديات الصحية على مستوى الطب الشخصي ، والذي يختتم فعالياته غدا الأثنين.
ويجمع المؤتمر الدولي خبرات سريرية وعلمية مرموقة لاستكشاف أحدث التطورات والابتكارات في مجال البحوث الطبية الحيوية، بما في ذلك الجهود التي تبذلها الجهات الطبية المتخصصة لتقديم حلول الطب الدقيق.
وستركز ندوة الغد التي ستعقد عبر الأقمار الصناعية، على إطلاق الإمكانات الكاملة للطب الدقيق التغلب على التحديات والتوزيع الجغرافي لوسائل العلاج المتقدمة، والتدابير اللازمة للتغلب على التحديات الماثلة في التطبيقات السريرية في السياقات المحلية والعالمية، كما يركز المؤتمر أيضًا على الإنجازات التي تحققت في المنطقة العربية والشرق الأوسط بفعل التقدم في المعرفة الجينومية.
ويسلط المؤتمر الضوء على كيفية وإمكانيات استفادة مؤسسات الرعاية الصحية المحلية من التطبيقات التحويلية المبتكرة للطب الدقيق والجهود المبذولة لدراسة تسلسل الجينوم على نطاق واسع.
وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور إدوارد ستونكيل، العميد المؤسِّس لكلية العلوم الصحية والحيوية، قائلاً " مؤتمر سدرة للطب هو أحد أهم المنتديات التي تهدف للمساعدة في تطوير ممارسات الطب الدقيق في التطبيقات السريرية بدولة قطر وعلى المستوى الإقليمي، ومن خلال طرح نتائج أبحاثنا العلمية في مثل هذه المؤتمرات التي تشهد تبادل الخبرات والمعارف، تستفيد كلية العلوم الصحية والحيوية من الوصول إلى المعرفة التي ينتجها المجتمع العلمي العالمي، ويساعدنا ذلك في تحقيق هدفنا المتمثل في تعزيز الجهود الرائدة التي تبذلها دولة قطر لتحويل الابتكارات إلى مناهج علاجية متخصصة للمخاطر الصحية المُلِحة." .