يواصل المسؤولون الأوكرانيون تحركاتهم ولقاءاتهم بهدف بحث التوتر مع روسيا عند الجهة الشرقية من البلاد، خصوصًا في ظل الحديث عن حشود وقوات روسية تتجمع بالقرب من الحدود بين البلدين.
وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية، إن الوزير دينيس موناستيرسكي شدد، خلال اجتماعه مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في أوكرانيا كريستينا كفين، على قضية تعزيز الأمن على حدود أوكرانيا، واصفًا إياها بأنها قضية ملحة وتحتاج إلى مزيد من الاهتمام.
من جهتها، قالت كفين إن بلادها مستعدة لمواصلة دعم وزارة الداخلية الأوكرانية في حال حدوث تصعيد على طول حدود البلاد.
لقاءات دبلوماسية
في سياق متصل، بحث رئيس ديوان الرئاسة الأوكرانية مع سفراء مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي الوضع الأمني على الحدود الشرقية لأوكرانيا، وعملية السلام في إقليم دونباس.
وفي واشنطن، جدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، التزام بلاده بمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن أراضيها، حال تعرضها لغزو روسي.
كما أبدى الوزير الأمريكي قلقه بشأن حشد روسيا لقواتها وعتادها العسكري عند الحدود مع أوكرانيا.
وقال أوستن "ما زلنا نركز على هذا الأمر، فقد غزت روسيا أوكرانيا من قبل، عدد القوات الموجودة في المنطقة الحدودية والمعلومات التي تصلنا، تثير القلق".
وتابع "نحن ملتزمون بمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن سيادة أراضيها. الرئيس بايدن تحدث عن هذا الأمر بالأمس.. نحن قلقون بشأن هذا الموضوع وسنظل نركز عليه".