دعت سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، إلى أن تكون الأسرة جزءا أساسيا في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، من خلال إشراكها في تصميم وتنفيذ البرامج، وتكييف السياسات لتراعي خصوصياتها وقدراتها، ودعم التوازن بين الحياة العملية والأسرية.
جاء ذلك في مداخلة لسعادتها، خلال حدث جانبي بعنوان "الأسرة: أساس المجتمع ومحرك التنمية وحقوق الإنسان"، وذلك على هامش الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان.
ونوهت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، بالدور المهم الذي تؤديه الأسرة - بصفتها الوحدة الطبيعية والأساسية في المجتمع- في دعم وتعزيز حقوق أعضائها، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
كما شددت على أن الأسرة التي تستحق الحماية والدعم، هي تلك المؤسسة على رجل وامرأة اجتمعا عبر الزواج لتأسيس أسرة.. مشيرة إلى أن هذا الفهم هو ما أقرّه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وصكوك الأمم المتحدة، وهو ما يجعل الأسرة عنصرا فعالا في بناء أجيال ومجتمعات سليمة.
وأوضحت سعادتها أن دولة قطر أنشأت وزارة للتنمية الاجتماعية والأسرة، تضطلع بجهود فعّالة في تعزيز دور الأسرة من خلال السياسات، وحملات التوعية، والدعم المالي، مشيرة في هذا السياق إلى أن السياسات الأسرية أُدمجت في الاستراتيجيات الوطنية لتحقيق رؤية قطر 2030، بالإضافة إلى وجود مؤسسات متخصصة مثل مركز وفاق، ومركز أمان، ومعهد الدوحة الدولي للأسرة.
كما أكدت سعادتها أن القيم التي تعززها الأسرة كالمساواة والمسؤولية والدعم، تجعلها فاعلا رئيسيا في إنفاذ حقوق الإنسان وتحقيق التنمية، مشددة على أهمية السياسات التي تعزز تماسك الأسرة.