أقرّ مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الاثنين، تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فضّ الاشتباك "أوندوف" في مرتفعات الجولان السورية المحتلة لغاية 31 ديسمبر 2025.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة في المقر الرئيسي للمنظمة الدولية في نيويورك، وذلك بناء على مشروع قرار أمريكي روسي بهذا الشأن.
وأكد القرار على أن "الأندوف" تواصل الحفاظ على طابعها المحايد، وشدد على ضرورة وقف جميع الأنشطة التي تعرض جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في الميدان للخطر.
وشدد على ضرورة تمكين موظفي الأمم المتحدة من أداء مهامهم بشكل آمن.
كما دعا القرار "جميع المجموعات، باستثناء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، إلى "التخلّي عن جميع مواقع القوة، واحترام امتيازات القوة وحصاناتها وضمان حرية تنقلها، وضمان تسليم معدّات القوة دون عوائق".
هذا وأنشئت قوة "أوندوف" بقرار من مجلس الأمن الدولي عام 1974، ومهمّتها مراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان.