اختتمت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، اليوم، فعاليات وأنشطة ملتقى "كتارا تك" في نسخته الرابعة والعشرين الذي انتظم على مدار يومين بالتعاون مع مجلس الأعمال الدولي، بمشاركة نخبة من الخبراء والأخصائيين من قطر وخارجها، للتباحث حول موضوع "اضطراب طيف التوحد: الابتكار، الدمج، وجودة الحياة".
💡 الابتكار، الدمج، وجودة الحياة
— كتارا | Katara (@kataraqatar) July 1, 2025
محاور رئيسية ناقشها ملتقى #كتارا_تك في نسخته الـ 24، الذي اختُتم اليوم بجلسات علمية حول اضطراب طيف التوحد، بحضور نخبة من الخبراء والمبادرات الرائدة.
كما شهد اليوم الختامي تكريم الرعاة والشركاء والمشاركين تقديرًا لإسهاماتهم في إنجاح الملتقى.#كتارا pic.twitter.com/3YD58lBFfY
وتناول الملتقى أحدث التقنيات والحلول المبتكرة التي تدعم الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وتسهل دمجهم في المجتمع، من خلال مناقشة أفضل الممارسات لخلق بيئات شاملة تراعي احتياجاتهم وتسهم في تعزيز تفاعلهم ومشاركتهم المجتمعية، وبالتركيز على سُبل تحسين جودة الحياة للأفراد المصابين بالتوحد وأسرهم، من خلال برامج تعليمية وصحية واجتماعية متكاملة.
وفي سياق متصل، ناقش المشاركون في اليوم الثاني الاستراتيجيات الحديثة للتكفل النوعي بأطفال التوحد، بالإضافة إلى استعراض استراتيجيات فعالة للتدريب الرياضي التي تسهم في تطوير مهاراتهم الحركية والاجتماعية.
كلمة المهندسة سارة الملك، خريجة #جامعة_قطر خلال مشاركتها في ملتقى #كتارا_تك في نسخته الـ 24، المقام في #كتارا.@nasm_ alzheimer#قطر #كتارا_ملتقى_الثقافات#كتارا_وجهة_ثقافية_سياحية pic.twitter.com/dLjb6wrl5V
— كتارا | Katara (@kataraqatar) July 1, 2025
وعلى صعيد التعليم، تناول الملتقى أفضل الممارسات في دمج الأطفال المصابين بالتوحد في المدارس العادية، إضافة إلى مداخلة مميزة حول التحضير الذهني والنفسي للأطفال من خلال التهيئة اليومية والتمكين الرياضي، كما سُلط الضوء على أهمية الغذاء الصحي في تعديل سلوك أطفال التوحد وتأثير العادات الغذائية على تحسن استجاباتهم السلوكية، وتناول تطبيقات تقنية الواقع الافتراضي ودورها في تحسين تواصل الأطفال مع بيئتهم ومساعدتهم على اكتساب مهارات جديدة.
وفي هذا الإطار، أكد السيد ثامر القاضي مدير إدارة نظم المعلومات في كتارا ورئيس الملتقى، أن انعقاد النسخة الرابعة والعشرين من الملتقى بالتعاون مع مجلس الأعمال الدولي، إضافة قيمة تؤكد أن العمل المشترك والتعاون المثمر هما السبيل الحقيقي لتحقيق التغيير الإيجابي وبناء مجتمعات أكثر شمولا وعدلا.
من جانبهم، ثمن المشاركون الجهود المبذولة في الملتقى ودوره الرائد في معالجة القضايا المجتمعية من خلال الابتكار والمعرفة، مما جعله منصة علمية ومهنية فاعلة تجمع النخب والخبراء وأصحاب التجارب من مختلف التخصصات، لطرح حلول واقعية، وتبادل الخبرات، والارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي حول قضايا إنسانية محورية، وفي مقدمتها اضطراب طيف التوحد.