أكدت دولة قطر التزامها الراسخ بدعم تنفيذ أجندة 2030، وتعزيز التعاون الدولي من أجل تنمية شاملة ومستدامة.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقته سعادة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير الدولة للتعاون الدولي، أمام المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المنعقد في مدينة إشبيلية، بمملكة اسبانيا.
وأشارت سعادتها إلى أن دولة قطر، ومنذ استضافتها لمؤتمر الدوحة عام 2008، واصلت حضورها الفاعل في جميع المنصات الأممية المعنية بتمويل التنمية، انطلاقاً من إيمانها العميق بالدور الجماعي في مواجهة التحديات العالمية، من الفجوة الرقمية إلى تغيّر المناخ وأعباء الديون على الدول الأقل نمواً.
وفي هذا السياق، استشهدت سعادتها بكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نمواً، والتي قال فيها: "إن الالتزامات المشتركة يجب أن تتحول إلى خطط وطنية وسياسات فعالة داخل هذه الدول"، مؤكدةً أن هذه الرؤية تمثل حجر الأساس في سياسات قطر التنموية وشراكاتها الدولية.
وأكدت سعادتها اعتزاز دولة قطر بشراكتها الوثيقة مع منظومة الأمم المتحدة، وحرصها على الاستمرار في دعم التعليم، والصحة، وبناء القدرة على الصمود، خاصة في الدول الأكثر هشاشة، في إطار نهج يرتكز على التضامن والكرامة الإنسانية.