انتخبت جمعية الصحة العالمية اليوم، سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة نائبا لرئيس جمعية الصحة العالمية في دورتها الرابعة والسبعين.
وتعتبر جمعية الصحة العالمية أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية، وتجتمع مرة كل عام وتحضرها وفود من جميع الدول الأعضاء التي تعمل على تحديد سياسات المنظمة، وتتولى كذلك تعيين المدير العام ومراقبة السياسات المالية التي تنتهجها المنظمة.
وترأست سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وفد دولة قطر المشارك في اجتماعات الجمعية التي بدأت أعمالها اليوم وتستمر حتى الأول من يونيو المقبل، وكذلك في اجتماعات الدورة /149/ للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية التي تعقد في الثاني من يونيو المقبل، وذلك عبر تقنيات الاتصال عن بعد.
وتستعرض جمعية الصحة العالمية عددا من الموضوعات المتعلقة بالركائز الأربع المتمثلة في استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة، وحماية مليار شخص آخر من الطوارئ الصحية على نحو أفضل، وتمتع مليار شخص آخر بمزيد من الصحة والعافية، وتعزيز كفاءة منظمة الصحة العالمية وفاعليتها في مجال تزويد البلدان بدعم أفضل.
ومن الموضوعات التي تناقشها اللجنة الرئيسية / أ / بالجمعية، طوارئ الصحة العامة شاملة الاستجابة لجائحة /كوفيد- 19/، ولجنة الرقابة الاستشارية المستقلة المعنية ببرنامج المنظمة للطوارئ الصحية، وعمل منظمة الصحة العالمية في مجال الطوارئ الصحية، وتعزيز تأهب المنظمة واستجابتها للطوارئ على الصعيد العالمي، وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية /2005/، إضافة إلى التأهب والاستجابة في مجال الصحة النفسية في سياق جائحة /كوفيد-19/.
كما تستعرض الاجتماعات العمل العالمي بشأن سلامة المرضى، والإعلان السياسي المنبثق عن الاجتماع الثالث رفيع المستوى للجمعية العامة المعني بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها ، وخطة التمنيع لعام 2030، والاستراتيجية وخطة العمل العالميتين بشأن الصحة العامة والابتكار والملكية الفكرية، ومقاومة مضادات الميكروبات، والصحة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والقوى العاملة الصحية.
وتبحث اللجنة الرئيسية /ب/ بجمعية الصحة العالمية، الأحوال الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل، وإصلاح منظمة الصحة العالمية، وخطط العمل العالمية المرتقب انتهاء مدتها في غضون عام واحد شاملة خطة عمل المنظمة العالمية بشأن الإعاقة 2014-2021، والاستراتيجيات العالمية لقطاع الصحة بشأن فيروس العوز المناعي البشري والتهاب الكبد الفيروسي للفترة 2016-2021.
وتستعرض الاجتماعات كذلك نُظم الرعاية أثناء الطوارئ من أجل التغطية الصحية الشاملة، والاستراتيجية العالمية للمنظمة بشأن الصحة والبيئة وتغير المناخ.
وتشارك دولة قطر أيضا في اجتماعات الدورة /149/ للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية التي تعقد في الثاني من يونيو المقبل، لمناقشة العديد من الموضوعات الهامة منها الركيزة الرابعة المتمثلة في تعزيز كفاءة المنظمة وفاعليتها في مجال تزويد البلدان بدعم أفضل، والشؤون الإدارية والمالية ومسائل الحوكمة وإصلاح منظمة الصحة العالمية.
يشار إلى أن المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية يختص بإنفاذ ما تقرره جمعية الصحة العالمية وسياساتها، وإسداء المشورة إليها والعمل على تيسير عملها.