قال سعادة السيد فهد بن محمد كافود سفير دولة قطر لدى مملكة ماليزيا الاتحادية، إن دولة قطر تمضي قدما في تعزيز حقوق العاملين فيها، حيث شهدت المرحلة الماضية تطورا ملحوظا في تعزيز وحماية حقوق العمالة الوافدة، بما فيها إلغاء نظام الكفالة والاستعاضة عنه بنظام تعاقدي، وإلغاء القيود القانونية المتعلقة بتغيير الوظائف بين جهات العمل المختلفة، كما تم سن قانون يضع حدا أدنى للأجور، إلى جانب إصدار العديد من القرارات وسن القوانين من أجل الحفاظ على صحة ورفاهية جميع العاملين في دولة قطر.
وأوضح سعادته في تصريحات لصحيفة /FMT/ الإلكترونية الماليزية على هامش افتتاح معرض الطريق إلى 2022، والذي تنظمه السفارة في مجمع البافليون التجاري الشهير في ماليزيا، أن دولة قطر حققت العديد من الأرقام القياسية في استضافتها لمونديال 2022، بحيث ستكون هذه أول بطولة لكأس العالم تقام في الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر، والأولى في الشرق الأوسط، وسيكون قرب الملاعب من بعضها البعض، بمسافات لا تزيد عن 25 كيلومترًا، أمراً غير مسبوق، حيث يمكن لعشاق كرة القدم ركوب قطار مترو الدوحة للتنقل من ملعب إلى آخر في غضون بضع دقائق فقط.
وأضاف، أن تصاميم الملاعب الرياضية تجذب الأنظار، وبإمكان الماليزيين الآن التمتع بفرصة مشاهدة مجسمات هذه الملاعب في معرض الطريق إلى 2022، والذي تنظمه السفارة.
ووصف سعادته، التصاميم الهندسية للملاعب بـ"الرائعة حقًا ، فملعب لوسيل الأيقوني ليس جميلًا فحسب، بل يحتوي أيضًا على ألواح شمسية لتوليد الطاقة النظيفة، لذا فهو لا يوفر الطاقة لنفسه فحسب، بل يزود أيضًا لمدينة لوسيل، بينما يبدو ملعب البيت كخيمة بدوية، ومن المقرر أن يصبح استاد المدينة التعليمية مدينة تعليمية بعد انتهاء بطولة كأس العالم، حيث توجد مدارس ورياض أطفال على مساحة 12 كيلومترًا مربعًا، ثم هناك الواجهة البحرية لاستاد رأس أبو عبود مع بحيرة محيطة به في الدوحة وهو جاهز بنسبة 100% ".
وأكد سعادة السفير، أن دولة قطر استثمرت مبالغ ضخمة لاستضافة المونديال لبناء وتجديد الملاعب الثمانية، وأن ستة ملاعب جاهزة بينما اثنان آخران على وشك الانتهاء، وستكون هذه أكثر من مجرد ساحات كرة قدم، وكما أن المشجعين سيجلسون في صالة مكيفة، وكذلك اللاعبين سيلعبون في ساحات مكيفة يمكن إغلاق أسطحها للحفاظ على الهواء البارد، على سبيل المثال استاد البيت، يحتوي على أجنحة فاخرة حيث يمكن للزوار الإقامة طوال فترة بطولة كأس العالم والخروج إلى شرفتهم لمشاهدة المباريات.
