أكد الجيش اللبناني، اليوم الأحد، "متابعة الوضع الأمني في الداخل، لمنع أي مساس بالأمن والاستقرار".
ونفى الجيش اللبناني، في بيان له، ما يتم تداوله على عدد من مواقع التواصل حول دخول مسلحين إلى لبنان وانسحاب الجيش من مناطق حدودية في البقاع، مؤكدا أن "الوحدات العسكرية المعنية تُواصل تنفيذ مهماتها الاعتيادية لضبط الحدود اللبنانية السورية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعرب عن استعداد بلاده لتسهيل إطلاق مفاوضات بين سوريا ولبنان حول ترسيم الحدود المشتركة بينهما.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في باريس، في مايو الماضي، إن "فرنسا جاهزة لتسهيل إطلاق المفاوضات بين سوريا ولبنان فيما يتعلق بترسيم الحدود المشتركة بين البلدين، وهنا أود أن أقول إن جزءا مهما من تعاوننا يتمثل في تعزيز الجهود التي تسعى لمواجهة حزب الله ونفوذ إيران وأذرعها، ما يسهم في استقرار سوريا ولبنان".