قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الثلاثاء إن مؤتمرا للأمم المتحدة هذا الشهر سيناقش رسم معالم خريطة الطريق لما بعد الحرب على قطاع غزة والتحضيرات لاعتراف فرنسا ودول أخرى بدولة فلسطينية.
وكان من المقرر أن يشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المؤتمر، وألمح سابقا إلى احتمال الاعتراف بدولة فلسطينية في الأراضي التي تحتلها إسرائيل خلال المؤتمر، وهي خطوة تعارضها تل أبيب.
واعتبر ماكرون، أواخر مايو الماضي، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل هو مطلب سياسي"، لكنه وضع شروطا من أجل القيام بذلك، منها إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونزع سلاح الحركة.
وقال ماكرون في مطلع أبريل الماضي إن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو ، موضحا أنه "علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بالدولة الفلسطينية)، وسنفعل ذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة".
ويقول دبلوماسيون إن ماكرون واجه مقاومة من حلفاء مثل بريطانيا وكندا بشأن مساعيه للاعتراف بدولة فلسطينية.