نوه ديفيد لامي وزير الخارجية البريطاني بالجهود التي تبذلها كل من دولة قطر ومصر والولايات المتحدة، كوسطاء لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقال لامي، في بيان: تثمن المملكة المتحدة الجهود التي تبذلها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة كوسطاء، وتحث كافة الأطراف على استئناف المفاوضات بما يفضي إلى سلام وأمن دائمين، مشددا على أن المعاناة الإنسانية في غزة "قد بلغت مستويات جديدة من السوء".
وطالب في هذا السياق بتسريع إيصال المساعدات الإنسانية خلال الساعات والأيام المقبلة، مشيرا إلى أن إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن هدنة مؤقتة لإتاحة فتح ممرات إنسانية واستئناف عمليات إنزال المساعدات من الجو "غير كاف" للتخفيف من معاناة المحتاجين.
وشدد وزير الخارجية البريطاني على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار من شأنه أن يُنهي الحرب ويُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن، ويتيح دخول المساعدات إلى غزة برا ومن دون عوائق.
وأكد في هذا الصدد على أن إيصال المساعدات عن طريق البر يبقى "الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق بشكل مستدام لتوفير المساعدات في غزة"، مشددا على أنه يجب تنفيذ هذه الإجراءات بالكامل، وإزالة كافة العوائق التي تعترض وصول المساعدات.
وأشار لامي إلى أن كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني كان قد أعلن بالفعل عن خطط للتعاون مع الأردن من أجل إيصال المساعدات إلى غزة، والعمل على إجلاء الأطفال المحتاجين إلى رعاية طبية عاجلة جدا إلى المملكة المتحدة للعلاج.