أصبح طفل هندي يبلغ عاما واحدً حديث السكان المحليين، بعد انتشار خبر عضه لأفعى كوبرا سامة، مما أدى إلى نفوقها قبل عدة أيام.
كان الطفل غوفيند كومار يلعب في حديقة منزل عائلته في قرية موهتشي بانكاتوا بولاية بيهار شرق الهند، قرب الحدود مع نيبال، عندما شاهد الأفعى.
تقول ماتيساري ديفي، جدة الطفل: "كانت والدته تعمل في الحديقة الخلفية. أمسك بالأفعى وقضمها بأسنانه. ثم لاحظنا أنها كانت أفعى كوبرا"، وأضافت: "سرعان ما فقد وعيه، فنقلناه على الفور إلى مستشفى محلي".
يقول الطبيب كومار سورابه، الذي عالج الطفل في كلية الطب الحكومية بمدينة بيتياه، عاصمة ولاية بيهار: "عندما أُدخل الطفل إلى المستشفى، كان وجهه متورماً خاصة في منطقة الفم".
ويشير الطبيب إلى أنه في اليوم نفسه عالج طفلاً آخر تعرّض، بعكس غوفيند، لعضة كوبرا. وكلا الطفلين الآن بصحة جيدة.
ويشرح سورابه الفرق بين الحالتين قائلاً لبي بي سي: "عندما تعض أفعى الكوبرا إنساناً، يدخل سمّها إلى مجرى الدم ويسبب سمّية عصبية تؤثر على الجهاز العصبي، وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة".
ويضيف: "أما عندما يعضّ إنسان أفعى كوبرا، فإن السمّ يصل إلى الجهاز الهضمي، حيث يحيّده الجسم ويطرحه خارجه. لكن الأمر قد يكون أكثر خطورة إذا كانت هناك جروح نازفة مثل قرحة في الجهاز الهضمي".