يعيش أشرف حكيمي واحدة من أكثر فترات حياته توترًا خارج المستطيل الأخضر، حيث فجرت تقارير إعلامية فرنسية مفاجأة من العيار الثقيل حين أشارت إلى أن النجم المغربي مهدد بالسجن لمدة 15 سنة كاملة.
في وقت تبدو فيه أيامه الصيفية مثالية أمام أكثر من 20 مليون متابع على "إنستغرام"، كشفت مصادر قضائية فرنسية أن النيابة العامة في نانتير طالبت رسميًا بإحالته إلى المحكمة الجنائية، بتهمة الاغتصاب، وهي التهمة التي ينفيها لاعب باريس سان جيرمان جملة وتفصيلا.
الحادثة التي تقف خلف هذه المطالبة القضائية تعود إلى 25 فبراير 2023، عندما زعمت شابة تبلغ من العمر 24 عامًا أنها تعرفت على أشرف حكيمي عبر "إنستغرام"، وبعد تبادل الرسائل لأكثر من شهر، توجهت إلى منزله في بولوني بيانكور بسيارة "أوبر" حجزها اللاعب بنفسه.
رغم عدم تقديم شكوى رسمية في البداية، بدأت تحقيقات أولية بأمر من النيابة، وأسفرت عن توجيه الاتهام لحكيمي في 3 مارس 2023، ووضعه تحت الرقابة القضائية بعد جلسات استماع مطولة نفى خلالها كل التهم المنسوبة إليه.
في مقابلة سابقة مع مدون مغربي، قال النجم المغربي: "عندما تنجح، تصبح هدفًا سهلًا. هناك من حاول ابتزازي، لذلك لجأنا إلى القضاء. أنا واثق في العدالة".
لكن، وفي ظل تصعيد القضاء وتحول القضية إلى مرحلة المحاكمة الجنائية المحتملة، فإن الأمور باتت أكثر تعقيدًا، خصوصًا مع احتمال صدور عقوبة تصل إلى 15 عامًا من السجن في حال الإدانة.