أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم، انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها من العراق، مؤكدا أن "العلاقة بين بغداد والتحالف الدولي ستستمر في مجال التدريب والاستشارة والتمكين".
وذكر الأعرجي، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية، أنه "تم انتهاء جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي والتي بدأت في العام الماضي"، مشيرا إلى "انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق رسميا، إلا أن العلاقة مع التحالف الدولي ستستمر في مجال التدريب والاستشارة والتمكين".
إلى ذلك، أكد اللواء سعد معن رئيس خلية الإعلام الأمني، خلال مؤتمر صحفي، أن اجتماعا عقد في مقر الخلية، حضره قائد بعثة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ونواب قائد التحالف الدولي، ومدير الإدارة المشتركة بين الوكالات والبيئة المدنية، ومدير مكتب التعاون الأمني في السفارة الأمريكية، تم خلاله عرض القائمة الأولى لأولويات التعاون المؤسساتي التي تخطط لها القوات الأمنية العراقية والتحالف وبعثة "الناتو" التي سيتم التركيز عليها خلال الأشهر 24 المقبلة.
وأوضح أن المجتمعين أكدوا أن أفراد التحالف الدولي سيكونون موجودين بدعوى من الحكومة العراقية لتقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات العراقية وتحقيق أهدافها، "حيث سيكون وجودهم حصرا وفق السيادة العراقية والقوانين والأعراف الدولية"، مثلما تعهدت "الحكومة العراقية بالتزامها بتوفير الحماية لأفراد التحالف الدولي وبعثة شمال الأطلسي، إلى جانب إعداد تقييم سنوي لهذه العلاقة".
ومن جهته، أكد اللواء جون بريمر، ممثل للتحالف في الاجتماع، أنه في ضوء عمليات نقل الأفراد والمعدات التي جرت مؤخرا، سينهي التحالف الدولي بالكامل عملية الانتقال إلى المهام غير القتالية قبل نهاية العام الجاري بموجب ما اتفق عليه، مشددا على أن التعاون بين القوات العراقية والتحالف مستمر على سبيل المشورة والمساعدة والتمكين.
