حذرت السيدة أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية الجديدة، من العواقب "الوخيمة" لأي تصعيد روسي في النزاع مع أوكرانيا، مشددة على أن حل النزاع القائم "يكون دبلوماسيا".
وقالت بيربوك، بعد اجتماعها اليوم مع نظيرها الفرنسي السيد جان إيف لودريان، إن "روسيا قد تدفع ثمنا سياسيا باهظا، لاسيما اقتصاديا أيضا، مقابل أي انتهاك جديد لسيادة الدولة الأوكرانية"، مضيفة أنها مستعدة على العمل على ذلك "بشكل عميق" مع لودريان.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وعددا من الدول الأوروبية عبرت، يوم أمس /الأربعاء/، عن مخاوفها من تصاعد الأحداث على الحدود الأوكرانية-الروسية، داعية موسكو إلى العمل على تخفيض درجة التوتر بالمنطقة.
ويتهم الغرب روسيا بالتأهب لغزو الأراضي الأوكرانية، وهو الأمر الذي تنفيه موسكو بشدة.
وضمت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، وتتهم كييف موسكو بدعم الانفصاليين في شرق البلاد، حيث أودت الأحداث المستمرة بهذه المنطقة بحياة أكثر من 13 ألف شخص.