قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "لن يوافق على اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، إلا بشروط إسرائيل لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة".
وتأتي التصريحات تزامنا مع مظاهرات واسعة لعائلات الأسرى، وانتقادات يواجهها نتنياهو، بعد إقرار حكومته خطة لاحتلال كامل القطاع، وتحذيرات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من خطر ذلك على أسراهم وعساكرهم في القطاع.
وأفاد مكتب نتنياهو في بيان، بأن رئيس الوزراء أعلن أنه سيوافق على اتفاق مع حركة حماس، بشروط تل أبيب وهي "إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، ونزع سلاح حماس والقطاع، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية عليه، وتشكيل حكومة غير تابعة لحماس ولا السلطة الفلسطينية".
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.