أكد بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، اليوم، أن بلاده تواصل جهود الوساطة مع كل من دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وتجري اتصالات مكثفة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للعودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبدء مسار سياسي جاد لإنهاء الحرب.
وعبر عبدالعاطي، في مؤتمر صحفي مشترك مع محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، أمام الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، عن رفض بلاده حملة التجويع الإسرائيلية المتعمدة بحق سكان القطاع.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تغيير الواقع في قطاع غزة بدفع السكان للجنوب، مشددا على رفض مصر كل المحاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وقال عبدالعاطي: إن أوهام وغطرسة القوة لن تحقق الأمن لإسرائيل أو المنطقة، وإن تصريحات ما يسمى "إسرائيل الكبرى" مجرد أوهام لن نسمح بتنفيذها.
من جهة أخرى، لفت وزير الخارجية المصري إلى أن بلاده تنظم برامج تدريبية لعناصر فلسطينية لتتولى مهمة الأمن في غزة، مؤكدا دعم مصر للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.