أدان الأردن، اليوم الإثنين، إقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اقتحام الضفة الغربية المحتلة وتصريحاته الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، واعتبره "خرقا فاضحا للقانون الدولي وتحديا للإرادة الدولية الداعمة لحل الدولتين".
والأحد، زار نتنياهو مستوطنة عوفرا بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها، وفق إعلام عبري.
وخلال الزيارة، ألقى كلمة أكد فيها على "أهمية الحفاظ على الاستيطان والتمسك بأرض إسرائيل".
وتعقيبا على ذلك، قالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، إن تصريحات نتنياهو وزيارته لإحدى المستوطنات بالضفة "تمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي، وتحديا للإرادة الدولية الداعمة لحل الدولتين".
وأكدت على أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة"، مؤكدة رفض المملكة المطلق "وإدانتها الشديدة للممارسات والتصريحات الاستفزازية المتواصلة لمتطرفي الحكومة الإسرائيلية".
وشددت على أن "تلك الممارسات والتصريحات تكرس الاحتلال والاستيطان الاستعماري غير القانوني الذي ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي (..)".
وحذرت الخارجية من "استمرار الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية الرامية إلى فرض وقائع جديدة بالقوة في الضفة الغربية المحتلة، بما يشجع على دوامات العنف والصراع"،
وقالت إن الأمر "يتطلب موقفا دوليا واضحا يدين هذه الإجراءات ويحذر من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها".