أبدى سعادة السيد يعقوب عبدالله أحمد، سفير جمهورية نيجيريا الاتحادية لدى الدولة إعجابه بمرونة الاقتصاد القطري وقدرته على مواجهة التحديات ومشاركة الحكومة بسخاء نتائج انتعاشها الاقتصادي، من خلال توفير الدعم لبعض البلدان المحتاجة بالمواد الغذائية والإمدادات الطبية، وهو أمر يستحق الثناء كثيرًا، مرجعًا ذلك إلى قيام الحكومة بصياغة سياسات اقتصادية سليمة وتنفيذها.
مؤشرات اقتصادية إيجابية
وأضاف سعادته في تصريحات بمناسبة اليوم الوطني للدولة، أن المؤشرات الاقتصادية التي قدمها جهاز التخطيط والإحصاء القطري أظهرت اتجاهات اقتصادية إيجابية ملحوظة فقد سجلت قطر فائضًا تجاريًا في الأشهر القليلة الماضية، مما يدل على انتعاش اقتصادي قوي.
وعلى نفس المنوال، سجل مؤشر مديري المشتريات القطري (PMI) في سبتمبر 2021 أعلى مستوى قياسي له على الإطلاق، حيث ارتفع المؤشر للشهر الرابع على التوالي إلى 60.6 في سبتمبر من 58.2 في أغسطس الذي سبقه.
وقال سعادة السفير النيجيري "تتقدم سفارة جمهورية نيجيريا الاتحادية بالتهنئة لحكومة وشعب دولة قطر بهذه المناسبة الميمونة للاحتفال بيومها الوطني في 18 ديسمبر 2021، والذي يوافق تولي المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مقاليد السلطة، فالاحتفال باليوم الوطني أمر يدعو للفخر ويعطي شعورًا بتحقيق التطلعات والرؤية السامية للبلاد. وعليه، بالنيابة عن الحكومة والشعب النيجيري، أود أن أهنئ الحكومة والشعب القطري، تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على أسلوبه القيادي الجدير بالثناء في تعزيز السلام والتنمية المستدامة في البلاد".
وثمن سعادته الجهود القطرية في تنفيذ الاتفاقيات متعددة الأطراف المصممة لجعل العالم مكانا أفضل، معربًا عن ثقته في أنه تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ستستمر دولة قطر في تحقيق تنمية هائلة وبلوغ مكانة بارزة في الشؤون العالمية.
برنامج استثنائي
وعبر سعادة السيد يعقوب عبدالله أحمد عن إعجابه الشديد بالإنجاز الرائع الذي حققته الدولة بتأمين حقوق استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والسرعة التي يتم بها تنفيذ البرنامج التحضيري حاليًا. فمنذ أن حصلت قطر على حقوق استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، شرعت في برنامج استثنائي لتطوير البنية التحتية، كما تعمل أيضًا على تطوير الطرق وأنظمة النقل العام وقطاع الضيافة لتناسب هذا الحدث الكبير، منوهًا إلى أن دولة قطر، كونها أول دولة تستضيف كأس العالم لكرة القدم في المنطقة، ستحقق إرثًا دائمًا ليس فقط لها ولكن للشرق الأوسط بأسره.
وأكد السفير النيجيري حرصه على تحسين العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين في ظل وجود مجموعة من النيجيريين المهنيين المؤهلين تأهيلًا عاليًا الذين يساهمون بشكل إيجابي في نمو الاقتصاد القطري وقطاع الخدمات في البلاد.
وأعرب سعادته عن أمله في تسير الأنشطة الاقتصادية بين البلدين بشكل أفضل، وأن تؤدي الارتباطات الاستراتيجية الجاري العمل عليها إلى نتائج ملموسة حيث يجري حاليًا مناقشة سبل الحوار السياسي وفتح المجال أمام رجال الأعمال في كلا البلدين للتعاون أكثر، وهي كلها أمور مصممة لتعزيز التعاون الثنائي وتعظيم الفوائد لكلا الجانبين.
