أفاد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن رد فعل الأوروبيين على قمة ألاسكا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزيارتهم إلى واشنطن، في 18 أغسطس الجاري، وإجراءاتهم اللاحقة تُظهر أنهم لا يريدون السلام.
وقال لافروف في تصريحات لشبكة "إن بي سي" الأمريكية، اليوم الأحد، إن "رد الفعل [الأوروبيين] على اجتماع أنكوريج [بولاية ألاسكا الأمريكية]، وزيارة هؤلاء الممثلين الأوروبيين لواشنطن، والإجراءات اللاحقة، يُظهر عدم رغبتهم في السلام. يقولون إنهم لا يستطيعون السماح بهزيمة أوكرانيا، ولا يمكنهم السماح لروسيا بالانتصار، هذه هي التصنيفات التي يستخدمونها: نصر، هزيمة، وما إلى ذلك".
وأضاف أنه "ليس من حق المشرعين أو وسائل الإعلام تحديد ما يسترشد به ترامب، نحن نحترم الرئيس دونالد ترامب لأنه يدافع عن المصالح الوطنية الأمريكية. لديّ ما يدعو للاعتقاد بأن الرئيس ترامب يحترم الرئيس بوتين لأنه يدافع عن المصالح الوطنية الروسية".
وأكد لافروف، أن هناك حقائق مثبتة كثيرة حول الضربات المُوجّهة التي شنّها نظام كييف على أهداف مدنية، وأن روسيا تنشر هذه المعلومات في المجتمع الدولي.
وقال لافروف، في مقابلة مع قناة "إن بي سي" الأمريكية، إن هناك حقائق كثيرة حول الضربات المُوجّهة التي شنّها الجانب الأوكراني على أهداف مدنية. هذه المعلومات متاحة، ونحن ننشرها في المجتمع الدولي.