أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم الاثنين، فعاليات "العودة للمدارس" للعام الأكاديمي 2025 - 2026، والتي تركز هذا العام على إبراز مفهوم "الرفاه التعليمي" كأحد الأهداف الاستراتيجية للتعليم في دولة قطر، بما يسهم في انطلاقة صحية وآمنة للعام الدراسي، من خلال توفير بيئة متوازنة تراعي الجوانب النفسية والجسدية والاجتماعية للطلبة.
وتستمر الفعاليات، التي انطلقت في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، على مدى يومين بمشاركة قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والكوادر التربوية والطلاب وأولياء الأمور والجمهور، في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تهيئة بيئة تعليمية محفزة تضمن بداية فاعلة للعام الدراسي الجديد.
وشهدت فعاليات اليوم الأول محاضرة للأستاذ ياسر الحزيمي بعنوان: "الاتزان النفسي وجودة الحياة"، إلى جانب فقرة "تحدي المعلومات" التي يقدمها الإعلاميان عبد الله الغافري ومحمد عدنان، وتشمل مسابقات وجوائز قيمة، بالإضافة إلى أسئلة ومسابقات يقدمها الإعلامي عبد الله الهلابي. كما تضمنت الفعاليات فقرات موجهة للأطفال، من بينها عروض الدمى وفقرة "ساعة علوم" التي تتضمن تجارب علمية ترفيهية، فضلا عن أنشطة ومسابقات متنوعة تستهدف الطلبة.
وتقدم فعاليات مزيجا من الأنشطة التربوية والترفيهية والمحاضرات والورش التفاعلية، إضافة إلى توفير المستلزمات الدراسية تحت سقف واحد، بما يمنح الأسر والطلبة تجربة متكاملة تساعدهم على دخول العام الدراسي بحماس وجدية. كما تشارك ست جهات مجتمعية في الفعالية من خلال أجنحة وأنشطة تفاعلية، من بينها مكتبات ألف والرونق، وشركة مواصلات "كروه"، وشركة "أريد"، وكيدزانيا.
وشهد اليوم الأول تنظيم خمس ورش عمل، الأولى بعنوان "الرفاه المهني بوابة الإنجاز" قدمتها الأستاذة ظبية الخليفي، والثانية بعنوان "كن قائدا واترك أثرا" قدمها الدكتور عبد الرحمن الحرمي، والثالثة بعنوان "أداة الرفاه التربوي المؤثر" قدمتها الأستاذة جواهر المانع، بينما جاءت الورشة الرابعة بعنوان "كيف يحدث التعليم فرقا في حياة الطلبة" قدمها الدكتور عبد الناصر فخرو، أما الورشة الخامسة فكانت بعنوان "المتعلم المتجدد" وقدمتها الأستاذة وضحى العذبة.