واصل رماة قطر سلسلة نتائجهم الإيجابية في البطولة الآسيوية السادسة عشرة للرماية المقامة حاليا بمدينة شيمكنت في جمهورية كازاخستان، حيث حققوا اليوم 3 ميداليات ملونة بواقع فضية وبرونزيتين في مسابقتي التراب والبندقية.
ففي مسابقة التراب (سيدات)، فازت رامية المنتخب رايا باسيل بالميدالية الفضية بعد أن حلت بالمركز الثاني في جولة النهائي عقب منافسة قوية مع راميات الهند والصين تايبيه واليابان وإيران.
ميدالية برونزية
كما حقق رماة قطر الميدالية البرونزية في مسابقة التراب فرق (رجال)، عن طريق الرماة محمد الرميحي وسعيد أبو شارب وانجيلو سكالزوني بعد أن سجلو إجمالي 340 طبقا خلال الجولات الخمس.
أما الميدالية البرونزية الثانية فقد أحرزتها رامية المنتخب آمال محمود في مسابقة البندقة أهداف متحركة مختلط 20 +20.
وكان رماة قطر حققوا 3 ميداليات برونزية في مسابقة الاسكيت بالبطولة الأسبوع الماضي، حيث حصد الرامي علي أحمد آل إسحاق برونزية السكيت لفئة فردي للرجال، فيما فاز محمد الكواري وراشد صالح العذبة وعلي أحمد آل إسحاق ببرونزية السكيت للفرق الرجال، وجاءت الميدالية الثالثة في مسابقة السكيت مختلط عن طريق على الإسحاق وسارة غلام.
ويترأس وفد المنتخب القطري للتراب والبندقية والمسدس السيد أحمد الكواري ويضم نوال السليطي مديرة الفريق وحوالي 32 راميا ورامية.
وتقام البطولة في 4 مسابقات وهي المسدس، والبندقية، والسكيت، والتراب.
وتتواصل منافسات البطولة الاسيوية غدا الثلاثاء بإقامة نهائي البندقية سيدات 30 مترا 3 أوضاع.
نتائج باهرة
وأعرب الدكتور مشعل إبراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم عن سعادته بالنتائج الباهرة التي حققها رماة المنتخب القطري في منافسات البطولة الآسيوية السادسة عشرة للرماية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا إن هذا الإنجاز تحقق بفضل دعم القيادة الرشيدة للحركة الرياضية في الدولة.
وأوضح أن هذه الميداليات جاءت تتويجا لجهود الاستعدادات المكثفة والعمل الدؤوب، حيث رفع رماة قطر رصيدهم من الميداليات إلى ست ميداليات ملونة، محققين قفزة نوعية وعلامة مضيئة في تاريخ الرماية القطرية والآسيوية.
وأضاف: "هذه الثمار هي نتاج رؤية ثاقبة ودعم لا محدود من القيادة الرشيدة في البلاد، التي أولت الرياضة والشباب كل الرعاية والاهتمام"، مشيرا إلى أن هذه الميداليات الست ليست مجرد أرقام، بل هي شهادات على مجهودات رماة قطر وإصرارهم على تحقيق الإنجازات، وعلى كفاءة الجهازين الفني والإداري اللذين عملا بكل جد لتكون قطر في مكانة متقدمة على خريطة الرماية الآسيوية والعالمية.
وأكد الدكتور مشعل إبراهيم النصر أن هذه النتائج المشرفة لن تكون نقطة نهاية، بل حافزا أقوى وأكبر لمواصلة المسيرة ورفع سقف الطموحات تحضيرا للمنافسات الدولية المقبلة، التي من أبرزها بطولة العالم التي ستستضيفها الدوحة في ديسمبر المقبل، سعيا لرفع علم قطر عاليا في كل المحافل.
وفي ختام حديثه تقدم الدكتور النصر بالشكر إلى جميع الرماة والجهازين الفني والإداري، متمنيا لرماة قطر مواصلة تألقهم فيما تبقى من منافسات البطولة الآسيوية.
