كشفت الطبيبة الأمريكية ميمي سيد، مديرة قسم الطوارئ في مركز ساميت باسيفيك الطبي بولاية واشنطن، عن تفاصيل مروّعة تتعلق بالقصف الإسرائيلي المزدوج الذي استهدف مستشفى ناصر في غزة.
وقالت سيد، خلال مقابلة أجرتها مع CNN الأمريكية، إنها مُنعت هي وزملاء لها من العودة إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي، وذلك قبيل العدوان الغادر الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مجمع ناصر الطبي، وأدى بدوره إلى سقوط عشرات الشهداء، بينهم 4 صحفيين.
وقالت الطبيبة الأمريكية، إن موظفي منظمة الصحة العالمية والعاملون في مجال الرعاية الصحية "يُمنعون لسببٍ وجيه"، مضيفة أنه "أمرٌ مُخططٌ له".
وأوضحت سيد: طُلب من عمال الإغاثة الأجانب، والأطباء الأجانب الموجودين بالفعل في المستشفى، المغادرة قبل هذه الغارة الجوية. إذًا، هذا ليس "حادثًا مأساويًا"، بل متعمد تمامًا. هذه ليست المرة الأولى التي تقصف فيها إسرائيل مستشفى.
وأضافت: لدينا هذا القصف المزدوج الذي وقع، وفي بث مباشر، استهدفوا المستجيبين الأوائل الذين كانوا يحاولون إنقاذ المصابين. إن لم تكن هذه جريمة حرب، فلا أعرف ما سيكون ذلك.
🔴 Dr. Mimi Syed, speaking from #Gaza, who recently volunteered with @pamapalestinian on one of the medical missions we support. pic.twitter.com/5gIhynJ2Ac
— Islamic Relief UK (@IslamicReliefUK) September 17, 2024
وقالت الطبيبة سيد: انتهكت إسرائيل حتى الآن كل قانون دولي، والعالم يكتفي بالمشاهدة. إنه أمر مروع للغاية ووصمة عار في جبين الإنسانية، في رأيي.