أعلن مسؤول في الحكومة السودانية، اليوم السبت، أنّ قوات مشتركة، قوامها 3 آلاف عنصر، سيتم تشكيلها للانتشار في إقليم دارفور، لضبط واحتواء وحسم كل التفلتات الأمنية.
وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي الهادي إدريس، الذي وصل اليوم السبت إلى دارفور، إنّ القوات المشتركة ستضم كافة القوات النظامية وقوات الكفاح المسلح، مشيرًا إلى أنّ مهمتها "ستكون جمع السلاح ومحاسبة المتفلتين وعدم التهاون في التعامل معهم".
وقتل 138 شخصًا، الأسبوع الماضي، في آخر حوادث العنف بمنطقة جبل مون في ولاية غرب دارفور، وسط اتهام للحكومة بالتباطؤ في حسم نشاط المليشيات المسلحة.
وأضاف إدريس أنّ الحكومة السودانية "حريصة على فرض سيادة وحكم القانون وبسط الأمن والاستقرار وتقديم المتفلتين للعدالة في ولايات دارفور"، مشيرًا إلى أنّ السودان "يمر بمرحلة انتقالية حساسة تتطلب من الجميع التعاون المشترك لمعالجة المشكلات، والتعامل بقوة لحسم التفلتات الأمنية التي تهدد السلم والأمن القومي".
وتعهد بتقديم الحكومة السودانية مساعدات إنسانية للمتضررين من الأحداث، مشددًا على حرص الحكومة على إنفاذ بند الترتيبات الأمنية الوارد في اتفاق السلام بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح.