علقت وزارة الصحة المصرية، على واقعة وفاة الإعلامية عبيري الأباصيري في إحدى المستشفيات الحكومية، والتي أشيع أنها حدثت نتيجة "إهمال طبي"، وفق ما تداوله البعض على منصات التواصل.
وتمت مشاركة منشورات على منصات التواصل لآلاف المرات، تتحدث عن "تقصير أو إهمال طبي" في علاج الإعلامية الراحلة، التي كانت تعمل بالتلفزيون المصري، وتوفيت عقب إصابتها بجلطة دماغية، قيل إنها كان بالإمكان إجراء تدخل طبي سريع لحمايتها.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، إن الراحلة تلقت الرعاية الطبية الطارئة فور وصولها إلى المستشفى، نافية وجود أي إهمال طبي في ذلك.
وأضافت أن الحالة صُنّفت طارئة منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم جميع الخدمات الطبية اللازمة بشكل مجاني، بما شمل دعما بالتنفس الصناعي، وفحوصات عاجلة، وأدوية داعمة للدورة الدموية.
بيان رسمي من وزارة الصحة حول واقعة وفاة الإعلامية عبير الأباصيري
— وزارة الصحة والسكان المصرية (@mohpegypt) September 2, 2025
التفاصيل: https://t.co/y84Ip7Pzis pic.twitter.com/2oXhTElZGW
وأوضح البيان أن مبلغ 1400 جنيه، الذي أُثير حوله الجدل، لم يكن مقابل العلاج أو إذابة الجلطة، بل كان رسوما للحصول على نسخة من أفلام الأشعة بناء على رغبة أحد المرافقين، وأكدت أن تقديم العلاج الطارئ "حق مجاني لا يخضع لأي رسوم أو اشتراطات مالية".
وأوضحت الوزارة أن الأباصيري تعرضت لاحقا لتوقف مفاجئ في عضلة القلب أثناء نقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة، وخضعت لمحاولات إنعاش قلبي رئوي لكنها فارقت الحياة في النهاية.
كما شدّد وزير الصحة خالد عبد الغفار على التزام المستشفيات بتقديم جميع الخدمات الطبية الطارئة مجانا ودون تأخير، وأعلن عن فتح تحقيق عاجل لمراجعة ملابسات ما جرى.