أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأشد العبارات الجريمة الإرهابية الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، والمتمثلة في استهدافه الآثم لمقرات سكنية لوفد المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة.
وأكد الاتحاد في بيان له اليوم وقوفه الثابت إلى جانب دولة قطر، معربا عن تضامنه الكامل معها في وجه هذا العدوان السافر، ومشيدا بموقفها المشرف واحتضانها لمساعي الحوار والتفاوض سعيا لوقف المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضاف أن هذا الاعتداء الآثم لا يعتبر جريمة حرب فحسب تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال، بل هو أيضا انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر، وتحد فج للقوانين والأعراف الدولية، واستهداف لدور إنساني نبيل تبذله الدوحة من أجل إحقاق الحق ونصرة المظلومين.
وشدد الاتحاد أن هذا الاستهداف إنما يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، ويبرهن أنه لا يقيم وزنا للقانون الدولي ولا للأعراف الدبلوماسية، بل يواصل عربدته وعدوانه بلا رادع.
وطالب الاتحاد المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية والإقليمية، ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المتصاعدة، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف وقفة موحدة وصلبة في وجه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.