رفضت الحكومة البرازيلية، تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي قالت إن الرئيس ترامب لا يستبعد استخدام القوة ضد البرازيل في حال إدانة الرئيس السابق جايير بولسونارو.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان: "إن الحكومة البرازيلية تدين استخدام العقوبات الاقتصادية أو التهديد بالقوة ضد ديمقراطيتنا"، مؤكدة أن حماية حرية التعبير تبدأ أولاً بـ"حماية الديمقراطية واحترام إرادة الشعب المعبَّر عنها في الانتخابات".
ونددت برازيليا بمحاولات "قوى مناهضة للديمقراطية" استغلال حكومات أجنبية للضغط على مؤسسات الدولة، في إشارة إلى جهود إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس السابق، الذي يقيم منذ أشهر في الولايات المتحدة ويسعى لإقناع ترامب بمعاقبة بلاده دفاعاً عن والده.
كانت الإدارة الأمريكية فرضت في الآونة الأخيرة رسوماً جمركية بنسبة 50% على السلع البرازيلية، وألغت تأشيرات، وفرضت عقوبات على عدد من أعضاء الحكومة وقضاة المحكمة العليا الفيدرالية، من بينهم القاضي أليكسندري دي مورايش الذي ينظر في قضية بولسونارو.