اعتبرت حركة حماس، اليوم السبت، التصعيد العسكري الإسرائيلي في مدينة غزة "هجوما إرهابيا وجريمة فاقت النازية في وحشيتها".
جاء ذلك وفق بيان للحركة، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي تدمير الأبراج السكنية ومنازل مدنيين فلسطينيين تمهيدا لاحتلال مدينة غزة، رغم تحذيرات من تداعيات ذلك على أوضاع نحو مليون فلسطيني بالمدينة، معظمهم نازحون.
وقالت حماس إن "الهجوم الوحشي الذي يشنه جيش الاحتلال الإرهابي على مدينة غزة، عبر القصف المركّز على الأحياء السكنية والمدارس التي تحتضن النازحين غرب المدينة، يمثّل جريمة فاقت النازية في وحشيتها".
وأوضحت أن "حكومة مجرم الحرب (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو تواصل استهتارها بالقوانين الدولية، وتحديها للمجتمع الدولي وقيم الإنسانية، من خلال تصعيد عملياتها الإجرامية ضد أكثر من مليون مواطن في مدينة غزة".
وأكدت أن الفلسطينيين في قطاع غزة "يواجهون جرائم تطهير عرقي، وتهجير قسري تُرتكب (من جانب الجيش الإسرائيلي) على مرأى ومسمع العالم".
حماس طالبت "المجتمع الدولي، ودول العالم الحر، والدول العربية والإسلامية، "بالتحرك الجاد والعاجل لإحياء منظومة القيم والقوانين الإنسانية، ورفض الإرادة الأمريكية الظالمة التي توفر الحماية لمجرمي الحرب قادة الاحتلال الفاشي، وتمنح هذا الكيان المارق حصانة تجعله فوق المساءلة والمحاسبة".
ودعت "الشعوب والجماهير الحرة في كل دول العالم إلى تكثيف حراكها المساند لغزة، والضغط بكل الوسائل المتاحة، والنزول إلى الميادين والساحات، ومواصلة مسيرة التضامن حتى وقف جريمة الإبادة المستمرة".