تسلّمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، نسخة موقّعة من آلية إطلاق سراح المحتجزين المرتبطين بالنزاع بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو "حركة 23 مارس"، وذلك في إطار دورها كوسيط محايد بين طرفي النزاع.
جرت مراسم التسليم في الدوحة، بحضور مسؤولين من دولة قطر بصفتها وسيطًا، إلى جانب ممثلين من حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو.
ويُعد توقيع آلية إطلاق سراح المحتجزين بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو، محطة مهمة نحو تعزيز فرص تحقيق سلام مستدام في شرق الكونغو. وبموجب هذه الآلية، تضطلع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدور الوسيط المحايد لتيسير عملية التحديد والتحقق وضمان الإفراج الآمن عن المحتجزين لدى الجانبين.
ويأتي هذا الاتفاق تتويجًا لمحادثات ناجحة استضافتها الدوحة، حيث اجتمعت الوفود لمراجعة تنفيذ اتفاق مبادئ الدوحة الموقع في يوليو الماضي.
يُذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ساعدت خلال الفترة من 30 أبريل إلى 15 مايو الماضي، في نقل أكثر من 1300 عنصر من قوات حكومة الكونغو الذين جرى تجريدهم من السلاح، إضافة إلى أفراد عائلاتهم، من مدينة غوما إلى العاصمة كينشاسا.
