أعلنت شركة "أوبن إيه آي" إطلاق نموذجها الجديد "GPT-5 Codex"، وهو إصدار مطوّر من "GPT-5" مُصمم بنحو خاص للبرمجة والمهام المرتبطة بالهندسة البرمجية، ويأتي هذا الاطلاق بعد شهر واحد فقط من طرح نموذج "GPT-5" الأساسي الذي قدّم تحسينات كبيرة في مجالات الاستدلال والبرمجة والقدرات التفاعلية.
ووفقًا للشركة، فقد طُور "GPT-5 Codex" ليؤدي بنحو أفضل في المشاريع البرمجية الواقعية، ومنها إنشاء مشاريع جديدة من الصفر، وإضافة مزايا واختبارات إلى المشاريع القائمة، وتنفيذ عمليات إعادة هيكلة واسعة النطاق للشفرة البرمجية.
وأضافت، أن النموذج تمكن خلال الاختبارات الداخلية من العمل بنحو مستقل لأكثر من 7 ساعات متواصلة على مهام كبيرة ومعقدة.
ومن أبرز مزايا النموذج الجديد القدرة على تحديد الوقت اللازم للتفكير بحسب تعقيد المهمة، ودقة مراجعة الشفرة البرمجية، إذ يمكنه مطابقة نية طلبات المستخدم مع التعديلات المقترحة، وتحليل كامل الشفرة، إلى جانب تشغيل الاختبارات للتحقق من السلوك المطلوب.
جدير بالذكر، أن نموذج "GPT-5 Codex" أفضل في المهام المتعلقة بتصميم الواجهة الأمامية، ومنها تطوير المواقع المخصصة للهواتف المحمولة، واستقبال الصور سحابيًا، وتفقد تقدمه بصريًا، وعرض لقطات شاشة للعمل المُنجز.
