أطلق مركز قطر للتصوير معرضه الفني الجديد "أُحادي"، المتخصص بالتصوير بالأبيض والأسود، والذي يحتفي بجمالية التباين بين الضوء والظل، وقوة التعبير البصري المجرد من الألوان، ويستمر على مدى عشرة أيام.
ويهدف المعرض إلى إلقاء الضوء على القوة التعبيرية لهذا النوع الكلاسيكي من الفنون، حيث يحتفي بجمالية التباين بين الضوء والظل، وقدرته على سرد القصص وإثارة المشاعر بعيدا عن أي تشتيت لوني.
وقال عبد العزيز الكبيسي، نائب مدير مركز قطر للتصوير: إن معرض "أُحادي" يقدم أعمالا مختارة لمجموعة من المصورين المحترفين الذين يستخدمون عدساتهم لالتقاط لحظات إنسانية، ومشاهد حضرية، وتفاصيل من الطبيعية.
و أشار إلى أن الأعمال تعتمد على التكوين الدقيق والتباين، مما يجعلها دعوة لإعادة اكتشاف العالم من خلال عدسة مختلفة، والتأمل في الجمال الذي غالبا ما يظهر فقط في غياب الألوان.
وأضاف أن المعرض يعد بمثابة منصة فنية رائدة، حيث يمثل نتاج المشاركة الأولى لمركز قطر للتصوير في "مسابقة بينالي الفياب 36" الدولية للتصوير الفوتوغرافي.
وأوضح الكبيسي أن المركز حقق إنجازا استثنائيا بحصوله على المركز الثالث على مستوى العالم العربي، بـ"مسابقة بينالي الفياب 36"، وهو ما يؤكد على جودة وإبداع أعمال المصورين القطريين والنهج الفني الرفيع الذي يتبناه المركز في جميع أنشطته وفعالياته.
ولفت إلى أن "أُحادي" ليس مجرد معرض، بل هو تجربة بصرية عميقة تدعو الجمهور إلى الغوص في عالم من التعبير الخالص، وتأمل كيف يمكن للصورة أن تتجاوز الألوان لتقدم رسائل قوية تدوم في الذاكرة.