ثمن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دور الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، مؤكدا أن هذه الاعترافات تكتسب أهمية معنوية إذ تبعث برسالة مفادها أن العنف والمزيد من العنف لا ينجح في تصفية قضية عادلة مثل قضية فلسطين.
وحث سمو الأمير، في كلمة أمام الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين التي عقدت اليوم بمقر المنظمة في نيويورك، باقي الدول على الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال سموه "إننا نثمن دور الدول التي اعترفت بدولة فلسطين. ولا شك أن هذه الاعترافات تكتسب أهميةً معنوية إذ تبعث برسالة مفادها أن العنف والمزيد من العنف لا ينجح في تصفية قضية عادلة مثل قضية فلسطين. ونحث باقي الدول على الاعتراف بدولة فلسطين.
وشدد سموه على أنه "إيمانًا منا بأن عدم الاستقرار لا يعرف حدودًا، وأن الإنسانية مصيرها مترابط، فقد واصلت دولة قطر جهودها الدبلوماسية للإسهام في حل أزمات أخرى كالحرب في أوكرانيا والحروب في إفريقيا".
وأضاف سموه أن المثابرة في هذه الجهود مع شركائنا في القارة الإفريقية قد أثمرت عن خطوات نوعية نحو إحلال السلام، كان أبرزها التوقيع على إعلان المبادئ في الدوحة بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو حركة 23 مارس، دعمًا لمسار تقوده الولايات المتحدة إلى اتفاق سلام شامل في شرق البلاد، وستظل دولة قطر شريكًا فاعلًا في المجتمع الدولي لحل المنازعات بالطرق السلمية واقتناص الفرص لإحلال السلام العالمي.