احتفت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي باليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية، الذي يصادف الـ25 من سبتمبر من كل عام، وذلك من خلال تنظيم ورشة عمل تحت عنوان "ماذا يعني أن تكون جزءا من العالم"، بمشاركة عدد من موظفي مختلف الجهات بالدولة.
وأوضحت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في بيان، أن اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية يؤكد على أهمية مشاركة الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمعات متماسكة، مبينة أن رسالة المؤسسة تكمن بتعزيز قيم المشاركة وتكريس مفهوم المسؤولية كأحد الممارسات اليومية التي تسهم في رفعة المجتمع وتقدمه.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة نور المهندي مدير إدارة الاتصال في المؤسسة، إن تنظيم الورشة يأتي ضمن جهود المؤسسة في التوعية بمفهوم المسؤولية المجتمعية ونشر ثقافتها، مؤكدة أن الهدف من هذه الورش يأتي من خلال تحويل المسؤولية المجتمعية إلى سلوك مستدام في حياة الأفراد.
واعتبرت أن دور الفرد يبدأ من محيطه الصغير وينعكس على المجتمع بأسره، بما يجسد قيم التكافل والتعاون التي يقوم عليها المجتمع القطري.
وتناولت الورشة مبادئ المسؤولية المجتمعية ليس كمفهوم نظري فحسب، بل كقيمة عملية يعيشها الفرد في حياته اليومية على صعيد العمل والأسرة والمجتمع، وذلك من خلال محاور عديدة تتمثل بشعور الفرد بالمسؤولية المجتمعية وكيفية ترجمته إلى سلوك، والأبعاد النفسية للمسؤولية، ودور الشريعة الإسلامية في ترسيخ قيم التعاون وخدمة المجتمع، فضلا عن النواحي الذاتية، والارتباط بفئات المجتمع المختلفة، وأهمية التوازن بين العمل والحياة.