انطلقت، اليوم الاثنين، في الدوحة أعمال الاجتماع الخامس عشر لفريق عمل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول الجريمة السيبرانية لرؤساء الوحدات، والذي تستضيفه وزارة الداخلية على مدى ثلاثة أيام بتنظيم من إدارة الجريمة السيبرانية بالأمانة العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول).
وحضر الجلسة الافتتاحية للاجتماع، سعادة اللواء الركن عبدالله بن محمد السويدي مساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الفنية والتخصصية، إلى جانب كبار المسؤولين وممثلي الدول الأعضاء والجهات المعنية.
يهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون العملياتي الإقليمي بين منظمة الإنتربول والدول الأعضاء عبر مناقشة التحديات الراهنة في مكافحة الجرائم السيبرانية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات.
ويكتسب الاجتماع أهمية خاصة مع إطلاق أول عملية مشتركة لمكتب الإنتربول الإقليمي للجريمة السيبرانية بالمنطقة، بهدف الحد من الجرائم الإلكترونية ضمن إطار قانوني منسق.