ألقى معظم النشطاء على متن "ألما"، السفينة الرئيسية التي تقود أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، هواتفهم في البحر، إعمالا لبروتوكول ينص على تنفيذ هذا الإجراء.
وأفاد مراسل الجزيرة، اليوم الأربعاء، بعودة الاتصال بالمشاركين في السفينة، بعد انقطاعه لفترة وجيزة إثر اقتراب سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية منها.
وذكر المراسل أن سفينة إسرائيلية اقتربت مسافة 5 أقدام من السفينة ألما قائدة أسطول الصمود العالمي، ثم قامت بالتشويش على جميع أنظمة الاتصالات في عدد من سفن الأسطول وتسببت في تعطيل محرك إحداها، قبل أن تغادر ويستأنف الأسطول مساره نحو شواطئ قطاع غزة.
وبحسب الجزيرة نت، جاء إلقاء النشطاء هواتفهم في البحر، وفق البروتوكول المعمول به على مستوى الأسطول، والذي ينص على تنفيذ ذلك الإجراء عندما يتأكد اعتراض السفينة، حفاظا على بيانات المشاركين وخصوصياتهم.
ومن على متن السفينة "شيرين" في عرض البحر المتوسط، قال مراسل الجزيرة حسان مسعود، إنه رصد سفينة حربية ضخمة قرب مكان وجود سفن أسطول الصمود العالمي وسط حالة من التأهب القصوى.
وفي أثناء ذلك، أعلن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، العودة إلى حالة التأهب القصوى نتيجة اقتراب سفن مجهولة الهوية دون أنووار من سفن الأسطول.