شارك منتدى الدوحة، منصة قطر الرائدة لتعزيز الدبلوماسية والحوار والتنوع، في منتدى أثينا للديمقراطية اليوم.
ويُعقد المنتدى تحت رعاية الأمم المتحدة ومدينة أثينا، بمشاركة مجموعة من رؤساء الدول وصانعي السياسات وقادة الأعمال والأكاديميين والصحفيين وممثلي المجتمع المدني، لمناقشة مستقبل الديمقراطية والحوكمة.
وفي إطار البرنامج، استضاف منتدى الدوحة جلسة نقاشية بعنوان "دور الدبلوماسية في أوقات الصراع".
افتتحت الجلسة السيدة مها الكواري المدير العام لمنتدى الدوحة، وشارك فيها السيد راشد المهندي زميل في مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية، في حوار مع السيدة جوتي ثوتام كبير المحررين في صحيفة نيويورك تايمز.
وتطرقت الجلسة إلى الدور المتنامي للدبلوماسية والوساطة في النزاعات المعقدة، مع تسليط الضوء على التزام دولة قطر بسياسة خارجية قائمة على المبادئ والحوار.
بهذه المناسبة، صرح السيد راشد المهندي أن "دور دولة قطر كوسيط دولي يقوم على سياسة خارجية عملية، وعلى قناعة راسخة بأن اللجوء إلى العنف في معالجة النزاعات يؤدي فقط إلى استمرار حلقة مفرغة من الصراعات".
وفي نفس السياق، وقع منتدى الدوحة ومنتدى أثينا للديمقراطية، اتفاقية شراكة جديدة، مثلهما فيها كل من السيدة مها الكواري المدير العام لمنتدى الدوحة، والسيد أخيل تسالتاس رئيس منتدى أثينا للديمقراطية.
وتؤكد هذه الاتفاقية على المهمة المشتركة لكلا المنصتين في تعزيز الحوار الشامل وترسيخ القيم الديمقراطية.
بدورها، قالت السيدة مها الكواري المدير العام لمنتدى الدوحة: "الحوار ليس ترفا، بل أمر ضروري لا يمكن الاستغناء عنه. ففي عالمنا المعقد، تعد الدبلوماسية أداة أساسية لمنع التصعيد، والتوسط في النزاعات، وفتح قنوات تفاهم حتى عندما تبدو الأطراف الأخرى منغلقة. ومن خلال الشراكة الجديدة مع منتدى أثينا للديمقراطية، نؤكد التزامنا المشترك بتعزيز الحوار وتحقيق العدالة. وتُجسد هذه الشراكة أهمية التعاون في مواجهة التحديات العالمية الراهنة".
ومن المقرر أن تعقد النسخة الثالثة والعشرون من منتدى الدوحة في مدينة الدوحة، خلال الفترة من 6 إلى 7 ديسمبر 2025، تحت شعار: "ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس"، على أن يخصص يوم 8 ديسمبر لفعاليات يقودها شركاء المنتدى.