أعلن برنامج الأغذية العالمي عن تخفيض عدد الأشخاص الذين يدعمهم بمساعدات غذائية طارئة في الصومال، بمقدار الثلثين، وذلك بسبب نقص التمويل.
وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة، في بيان اليوم، أنه خفض عدد الأشخاص الذين سيتلقون مساعدات غذائية طارئة في الصومال، ليصل إلى 350 ألف شخص فقط الشهر المقبل، بعد أن كان 1.1 مليون في أغسطس الماضي.
وأوضح البرنامج أن القرار يعني أنه لن يتمكن إلا من دعم شخص واحد من كل 10 أشخاص يحتاجون إلى مساعدات غذائية للبقاء على قيد الحياة.
وأضاف البرنامج أن الآثار المجتمعة للجفاف الشديد والصراع وانخفاض المساعدات الإنسانية دفعت الأسر الأكثر احتياجا سريعا إلى مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي هذا العام.
وأشار إلى أنه بحاجة إلى 98 مليون دولار للحفاظ على الحد الأدنى من العمليات المنقذة لحياة 800 ألف شخص خلال موسم الجفاف حتى مارس عام 2026.
من جانبه قال روس سميث مدير إدارة الاستعداد لحالات الطوارئ والاستجابة لها في البرنامج: "نشهد ارتفاعا خطيرا في مستويات طارئة من الجوع، وقدرتنا على الاستجابة تتقلص يوما بعد يوم"، مشددا على أنه من دون تمويل عاجل، ستبقى الأسر التي دفعت بالفعل إلى حافة الهاوية بلا شيء في وقت هي في أمس الحاجة إليه.