تراجع اليورو اليوم الاثنين، عقب استقالة سيباستيان ليكورنو رئيس الوزراء الفرنسي، مما فاقم الأزمة السياسية في فرنسا وعزز خطر خفض تصنيف سنداتها.
وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة بنسبة 0.63 بالمئة مقابل الدولار، لتصل إلى 1.1688 دولار لليورو.
وكان رئيس الوزراء، المعين في 9 سبتمبر الماضي، والذي كان من المقرر أن يعقد أول اجتماع لمجلس الوزراء كرئيس للحكومة في وقت لاحق من اليوم، قد قدم استقالته إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقد قبلها.
وتعاني فرنسا من أزمة سياسية عميقة منذ جازف الرئيس ماكرون بالدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة العام الماضي فى مسعى لتعزيز سلطته، إلا أن هذه الخطوة أدت إلى انتخاب برلمان منقسم جدا بين ثلاث كتل نيابية.