دولار أمريكي 3.65ريال
جنيه إسترليني 4.57ريال
يورو 3.8ريال

جامعة قطر تستضيف اجتماع جامعات دول مجلس التعاون للتعليم الإلكتروني

14/12/2021 الساعة 19:20 (بتوقيت الدوحة)
جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع
ع
ع
وضع القراءة

استضافت جامعة قطر الاجتماع التاسع عشر لأمانة لجنة مسؤولي التعليم الإلكتروني بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وناقش الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، أحدث المستجدات والتطورات حول التعليم الإلكتروني على مستوى مجلس التعاون الخليجي، والتعلم القائم على إيجاد حلول للمشكلات والتحديات كطريقة فعالة لتحسين تعلم الطلاب، ومرونة وتحول التعليم والتعليم العالي للتغلب على اضطرابات المستقبل، ودور التكنولوجيا وأثرها على تعليم الطلبة من أصحاب الهمم في ظل جائحة كورونا "كوفيد-19" من خلال عرض تجربة قطر.

وقال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، إن هذا الاجتماع شكل منصة مثالية في ظل وجود الخبراء المشاركين وممثلي جامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز دور التعليم الإلكتروني ولمساعدة صناع السياسات على إيجاد حلول مبدعة ومبتكرة، بالإضافة إلى أنها توفر قيمة استثنائية للطلاب والأكاديميين والباحثين في المجال التعليمي.

د. حسن الدرهم: نأمل أن يقدم هذا الاجتماع إسهامات بحثية وتطبيقية مهمة وفعالة لتحسين جودة التعليم والتعلم عبر الإنترنت

وأضاف "نأمل أن يقدم هذا الاجتماع إسهامات بحثية وتطبيقية مهمة وفعالة لتحسين جودة التعليم والتعلم عبر الإنترنت، والذي اقتضته الظروف الحالية المتعلقة بانتشار فيروس كورونا وتحويل التعليم الأساسي والجامعة إلى الدراسة عن بُعد".

من جهتها، أكدت سعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت حمد آل ثاني، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بالإنابة في كلية التربية بجامعة قطر على أهمية التعلم المتمركز حول الطالب، وربط المعرفة بواقع واهتمامات الطلبة، وكذلك منهجية التعلم القائم على حل المشكلات.

وأوضحت أن هذه المنهجية تعمل على تطوير عملية اكتساب المعرفة وتعزيز التعاون والتواصل بين الطلبة لأنها تتضمن العمل في مجموعات بين الطلبة ويكون هناك أدوار مختلفة للطلبة ليقوموا بها خلال فترة التعلم بإشراف المعلم".

د.حصة بنت حمد آل ثاني: دور المُعلم هو دعم التعلم من خلال دعم العملية التعليمية وتعزيز ثقة الطلبة وتطوير مهاراتهم

وأضافت "تتطلب عملية التعلم المتمركز حول الطالب تحديد ما يهتم به ويعرفه الطلبة وتمكينهم مما يحتاجون لمعرفته وبالتالي الوصول للمعلومات التي يستخدمها الطلبة لحل المشكلة، ويكون دور المعلم هو دعم التعلم من خلال دعم العملية التعليمية وتعزيز ثقة الطلبة وتطوير مهاراتهم بالوسائل التعليمية المختلفة".

وأشارت سعادة الشيخة الدكتورة حصة آل ثاني إلى أن هذه الطريقة الجديدة في التعلم تشمل الانتقال من التعليم التقليدي القائم على المحاضرات إلى الأساليب التعليمية الجديدة القائمة على مرونة التعلم والتعليم من خلال تعزيز التواصل والعمل التعاوني البناء بين المعلمين وطلابهم.

من جانبه، قال الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة بجامعة قطر التي أشرفت على تنظيم الاجتماع، إن جامعة قطر تعمل من خلال وحدة متخصصة في كلية الهندسة على تطوير ودعم تعليم الطلبة لجميع التخصصات داخل الكلية، بالإضافة لدفع الابتكار والتعليم الهندسي قُدُمَا وإدارة مبادرات متعددة التخصصات في البحث والتعليم والابتكار.

د.خالد ناجي: جامعة قطر تعمل من خلال وحدة متخصصة في كلية الهندسة على تطوير وسائل التعليم التكنولوجي والهندسي

كما أشار إلى أن الوحدة تعمل على تنسيق جهود الطلاب، والكلية متعددة التخصصات في الابتكار وريادة الأعمال من خلال ورش العمل والندوات، وكذلك تطوير وسائل التعليم التكنولوجي والهندسي ولتبادل الخبرات مع باقي المؤسسات التعليمية المشاركة".

وشهد الاجتماع مداخلات ثرية من ممثلي الجامعات الخليجية المشاركة، حول التعليم الإلكتروني والتحديات التي تواجهه، وآفاق التطوير لهذا المسار المهم في ظل تحديات فيروس كورونا.

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo