أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضرورة الاستمرار في الوقوف بقوة أكبر إلى جانب قطاع غزة، ومواصلة النضال لضمان عدم نسيان الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل هناك.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من مصر، بعد مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام، الاثنين.
وتمنى الرئيس أردوغان أن تكون القمة نقطة تحول جديدة في طريق السلام بالشرق الأوسط.
ولفت إلى أنه أعرب سابقًا عن ترحيبه إزاء المحادثات غير المباشرة بين حماس والحكومة الإسرائيلية التي أسفرت عن وقف إطلاق النار في غزة.
وتابع: "تطرق العديد من رؤساء الدول، بمن فيهم الرئيس الأمريكي ترامب، إلى مساهماتنا في عملية التفاوض، واقترح توقيع بيان لتسجيل الأدوار التي لعبتها مصر وقطر وبلدنا في هذه العملية".
و تعليقا على إعلان النوايا بقمة شرم الشيخ، شدد أردوغان على الأهمية البالغة للتنفيذ الحرفي للاتفاق ومواصلة الولايات المتحدة ضغطها على الحكومة الإسرائيلية خلال هذه المرحلة.
وأكد أردوغان أن عملية تبادل الأسرى في غاية الأهمية، مشددًا على أنه من الخطأ اعتبار الاتفاق وثيقةً لحل القضية الفلسطينية، وأنها في جوهرها اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والموحدة جغرافيا على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مبينًا أن تركيا ستواصل بكل حزم العمل من أجل ذلك.
وتابع: "أمامنا مرحلة صعبة، وأولًا وقبل كل شيء، يجب علينا ضمان وفاء الحكومة الإسرائيلية بوعودها، حيث أن سجل الجانب الإسرائيلي في هذا الشأن سيء للغاية، وأعتقد أن الأطراف المؤثرة على إسرائيل، وخاصةً الولايات المتحدة، ستواصل القيام بما يلزم".